السياحة الخضراء:
إذا اخترتم السياحة الجبلية والمغامرات ننصحكم بزيارة: جبل الغوفي، غابة بني توفوت، جبل سيدي ادريس، جبل حجر مفروش، جبل سطيحة، جبل الكوفي، جبل العالية وغابة ڤرباز، أعالي سطورة، منطقة أولاد عطية ومنارتي رأس الحديد ورأس بوقارون.
وإن أردتم السياحة البيئية، تجدون البحيرات والمنطقة الرطبة بڤرباز وبن عزوز، حيث تعيش أنواع من الطيور المهاجرة وتوجد ثروة نباتية متنوعة. تمتعوا أيضا برؤية الأودية دائمة الجريان وسهولها مثل واد الكبير، واد الصفصاف، واد قبلي وواد الزهور.
السياحة المناخية:
خلال فصل الشتاء تلبس أعالي ولاية سكيكدة حلة بيضاء خاصة في: القل– أولاد عطية – واد الزهور، منطقة سيدي ادريس ومنطقة أولاد احبابة، أين تكسو الثلوجُ الجبالَ وتعطي منظرا ساحرا يستهوي عشاق الطبيعة ومحبي التزلج على الثلوج. أما في فصل الربيع فتكتسي السهول حلّة خضراء تجمع بين أشجار الكروم والفواكه، حقول المزروعات والمراعي.
السياحة الحموية:
إلى جانب البحر، يفضّل الكثيرون الحمامات المعدنية للعلاج والاستجمام، حيث تتوفر سكيكدة على حمّامات ذات قيمة علاجية وموقع طبيعي رائع، كما تفتح المجال لاستغلالها بأمثل الطرق، لتصبح قطبا للسياحة الحموية، أشهرها: حمام الصالحين على 9 كم شمال شرق عزابة وهو غني بالعناصر المعدنية وحمام الحامة يقع على بعد 18 كم شمال غرب عزابة، وتستعمل مياهه في علاج أمراض الجلد والروماتيزم.
حظائر الترفيه والتسلية:
غابة التسلية بفلفلة- مركز ركوب الخيل حمروش حمودي – فضاء التسلية باخناق مايون إضافة إلى حظيرة الألعاب المائية للمركب السياحي قوس قزح.
الإرث الحضاري والثقافة:
شكلت سكيكدة منطقة استراتيجية على مستوى البحر المتوسط منذ الحضارات القديمة وحظيت باهتمام الشعوب التي تعاقبت عليها حيث استقرت بها سلالات متعددة بدءا بالانسان البدائي ،الفينيقيين ، النومديين ، الرومان ،المسلمين و العثمانيين ولاتزال إبداعاتهم المعمارية ، الفنية والأدبية خالدة الى يومنا هذا. كما يتميز المشهد الثقافي للولاية ولاية سكيكدة بعدة فعاليات ثقافية تعمل على جلب السواح خاصة النشاطات المنظمة خلال الموسم الصيفي.
المواقع الطبيعية :
يمكن تقسيم ولاية سكيكدة إلى ثلاث مناطق تعتبر كأقطاب سياحية نظرا للخصوصيات الطبيعية لكل منطقة:
– المنطقة الغربية: منطقة سياحية بالدرجة الأولى حيث تلتقي فيها كل أنواع السياحة الشاطئية والغابية وتحتوي على ثروات متنوعة ومخلفات أثرية لأعرق حضارات التاريخ مما يجعل منها قطبا سياحيا مرموقا خاصة خلال الموسم الصيفي، بالإضافة إلى ازدهار الصناعات التقليدية لاحتواء غاباتها على مختلف أنواع الخشب.
– المنطقة الجنوبية: ذات مرتفعات جبلية أشهرها ( أولاد حبابة) يمكن استغلالها لتطوير سياحة الصيد والرحلات بأنواعها.
كما تزخر الولاية بثروة مائية هامة تكونها 03 أودية: الواد الكبير ، واد قبلي ، واد الصفصاف ، و منبعين حمويين:
- حمام الصالحين يبعد بـ 07 كلم شمال شرق عزابة.
- منبع الحامة يبعد بـ 18 كلم شمال غرب عزابة.
النشاطات والتظاهرات الثقافية والرياضية لمواسم الاصطياف:
يعتبر القطاعين الثقافي والرياضي الأكثر تأثيرا على تطوير السياحة حيث تشهد ولاية سكيكدة عدة تظاهرات ثقافية و رياضية ذات بعد سياحي كالحفلات الفنية و المهرجانات وكذا دورات الرياضات المائية والشاطئية.